Ø   (1004) وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى مَا يَدْعُو إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ. (رواه أحمد وأبو داود)

 

Ø   (1007) ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال لِرَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً " أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا "، قال: لاَ، اِذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا.

 

Ø   (1008) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاَ يَخْطُبُ أَحَدُكُمْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيْهِ حَتَّى يَتْرُكَ الخَاطِبُ قَبْلَهُ أو يَأْذَنّ لَهُ الخَاطِبُ. (متفق عليه)

 

o     دلت الأحاديث على أنه يندب تقديم النظر إلى من يريد النكاح، وهو قول جماهير العلماء.

o     النظر إلى الوجه والكفّين لأنه يستدلّ بالوجه على الجمال أو ضده، وبالكفين على خصوبة البدن أو ضده.

o     قال الشافعى ينبغى أن يكون النظر إليها قبل الخطبة حتّى إن كرهها تركها من غير إيذاء، بخلافه بعد الخطبة.

o     وإذا لم يمكنه النظر إليها بعث امرأة يثق بها تنظر إليها وتخبره بصفاتها، ويثبت هذا الحكم للمرأة فإنها تنظر إلى خاطبها فإنه يعجبها منه ما يعجبه منها.

o     دلّ الحديث (1008) على أنه يجوز له الخطبة بعد الإذن.

Ø    (1009) وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ اَلسَّاعِدِيِّ - رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ : ( جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ ! جِئْتُ أَهَبُ لَكَ نَفْسِي , فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَعَّدَ اَلنَّظَرَ فِيهَا , وَصَوَّبَهُ , ثُمَّ طَأْطَأَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ , فَلَمَّا رَأَتْ اَلْمَرْأَةُ أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ فِيهَا شَيْئًا جَلَسَتْ , فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ. فَقَالَ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ ! إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا. قَالَ : فَهَلْ عِنْدكَ مِنْ شَيْءٍ ? فَقَالَ : لَا , وَاَللَّهِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ. فَقَالَ : اِذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ , فَانْظُرْ هَلْ تَجِدُ شَيْئًا ? فَذَهَبَ , ثُمَّ رَجَعَ ? فَقَالَ : لَا , وَاَللَّهِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ، مَا وَجَدْتُ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْظُرْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ، فَذَهَبَ، ثُمَّ رَجَعَ. فَقَالَ : لَا وَاَللَّهِ , يَا رَسُولَ اَللَّهِ , وَلَا خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ , وَلَكِنْ هَذَا إِزَارِي - قَالَ سَهْلٌ : مَالُهُ رِدَاءٌ - فَلَهَا نِصْفُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ ? إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْءٌ، وَإِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ شَيْءٌ فَجَلَسَ اَلرَّجُلُ , وَحَتَّى إِذَا طَالَ مَجْلِسُهُ قَامَ ; فَرَآهُ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُوَلِّيًا , فَأَمَرَ بِهِ , فَدُعِيَ لَهُ , فَلَمَّا جَاءَ. قَالَ : مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ? قَالَ : مَعِي سُورَةُ كَذَا , وَسُورَةُ كَذَا , عَدَّدَهَا فَقَالَ : تَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ ? قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : اِذْهَبْ , فَقَدَ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ

Ø   وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ : ( اِنْطَلِقْ , فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا , فَعَلِّمْهَا مِنَ الْقُرْآنِ )

Ø   وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : ( أَمْكَنَّاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ )

 

o     دلّ الحديث على مسائل عديدة منها:

o     جواز عرض المرأة نفسها على رجل من أهل الصلاح، وجواز النظر من الرجل وإن لم يكن خاطبا لإرادة التجوز.

o     ولاية الإمام على المرأة التى لا قريب لها إذا أذنت.

o     أن الهبة لا تثبت بالقبول.

o     لا بدّ من الصداق فى النكاح.

o     ينبغى ذكر الصداق فى العقد.

o     يجوز الحلف وإن لم يكن عليه يمين.

o     لا يجوز للرجل أن يخرج من ملكه ما لا بدّ منه

o     اختبار مدعى الإعسار.

o     لا تجب الخطبة للعقد.

o     يصحّ أن يكون الصداق منفعة.

o     أنّ النكاح ينعقد بلفظ التمليك.